كثيرون هم الذين عبروا عن ولائهم للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ثم خانوه من وراء حجاب ،
تحزبوا ضده ،
تحالفوا ضده
وانحازوا للقبيلة او الجهة او العرق تدفعهم الحمية او العنصرية من أجل المكر به واسقاطه ......
لكن الامتحانات الصعبة التي تعرض لها الرئيس و الازمات التي عرفها النظام اظهرت كلا علي حقيقته ، : الجحيم العربي ، رصاصة اطويله . ازمة الشيوخ ، الدستور ...
معادن الرجال ظهرت في تلك الازمات وظهر المراؤون والمنافقون والمتملقون والافاكون الكذابون ...
وحدهما قائد اركان الجيوش محمد ولد الشيخ محمد احمد و الوزير الاول المهندس يحي ولد حدمين بقيا بعهدهما واخلاصهما ووفائها خدمة لنظام آمنا به واعتقدا انه حسر الوصول الي بر الأمان والبناء والاستقرار ....
في ظل ولد الغزواني حافظت المؤسسة العسكرية علي تماسكها وتعاضدهمـــا و وقفت مع الوطن والشعب وصكت آذانها امام المضللين والمرجفين ودعاة الفتنة والشرور..
وفي عهد ولد حدمين
تحقق من الانجازات ما كان حلما مستحيلا وفشلت اصوات المثبطين والخائبين في ايقاف قطار البناء والتنمية وبثبات بقي الرجل صوتا للشعب وللضعفاء صامدا وحاملا لواء المأمورية الثالثة التي من دونها لن يكتمل ويتحقق ما اراد الرئيس انجازه ..
وقافلة النصر تسير والكلاب الصماء تنبح