حين يقول النظام انه جاء لرفع الظلم عن الناس نرد عليه اننا لم نر بوادر لهذا الرفع
وحين يقول إنه جاء لاحقاق الحق وانصاف الناس نؤكد له اننا لم نشاهد دليلا علي اقواله
قد يطلق سراح شخص او اثنان اوثلاثة وقد تلغي مذكرات توقيف في حق زيد وعمر لاسباب معروفة اغلبها دعائية وارضاء لمجموعات قبلية لها دور محوري في الحياة العامة
لكن ان يرجع حق الي مظلوم من دون نصير كرجل الاعمال الجزائري عليتي اطلق سراح اغلب المشمولين في قضيته فذلك هو الانصاف وهو المفقود حتي اللحظة.
عليتي الذي اعتقل ارضاء لولد عبد العزيز ولاسباب اجتماعية بحته
واجترت سيارته الشخصية من مرآبه دون اي سبب وجيه ..
عليتي اذن مازال معتقلا فيما يبدو ارضاء لولد عبد العزيز و مقربين منه .
فهل يجد الرجل طريق الحرية ويعاد اليه الاعتبار كما اعيد الي ولد الشافعي وبوعماتو و ولد حرمه ام ان الامر يعتمد علي وجود زخم قبلي يصرخ ويدون وينظم الوقفات من اجل ارجاع الحقوق الي اصحابها.؟