اذا كان في الحكومة وزير بلا دور فهو الوصي علي الاعلام الذي وجد مهامه في يد غيره .
انتزع منه الدور ومن دون استئذان من طرف ثلاثي الوكالة الاذاعة والتلفزيون..
هذا الثلاثي الذي اتخذ المحاباة مطية لكسب ود مدير الديوان الذي كلف الثلاثة باختيار محاوري الرئيس حسب ذوقه ومقاسه.
كان الشرط الأول هو محاباة الاخوان وصحافتهم خوفا من ان يسلقوه بألسنتهم الحداد اما الشرط الثاني فكان اختيار اصدقاء الأمن من البشمرغة لأنهم هم أدري الناس بهم
وانتهت المسرحية التي اظهرت الوجه الحقيقي لمعالي وزميليه وحقدهم الدفين علي أشخاص وجهات بعينها ..
انتهي المؤتمر بقاصمة ظهر الصحافة وتقسيمها شراذم ومزقها شر ممزق
انتهي وفشل معه الثلاثة وفشل من بعدهم المؤتمر ومدير الديوان
وانكشفت لعبة الاخوان والجواسيس ...
واسدل الستار