نفس الوجوه ونفس الصحفيين الذين عاصروا ولد عبد العزيز ورافقوه و شاركوا في جميع لقاءاته هم الذين ظهروا مساء أمس مع الرئيس الحالي في لقائه السري ..
انتقاء اولئك الصحفيين وتمييزهم دون غيرهم تأكيد ان اي تغيير لم يحصل وان ولد عبد العزيز ما زال هو الحاكم رغم خروجه من القصر .والا فأي تفسير لاعتماد نفس اللائحة التي تركها مدير ديوانه ولد باهية
واليوم تعيش الصحافة حدادا حقيقيا بعد موت كل أمل لها في التغيير والانصاف حتي الجبناء الذين عجزوا عن التعبير عن رفضهم ظهر امتعاضهم جليا في تدوينات خجولة ظهرت علي الفيسبوك.
وحده موقع السبيل كان صريحا وجريئا في وصف المؤتمر البارحة بالمسرحية سيئة الاخراج