في سنة واحدة وجهت ضربات متتالية لمدينة النعمة وأهلهــا كلمــا تجد قائدا للمنطقة العسكرية يرأف بها ويحن علي ساكنتها ويتذكرهم بخير ويقدم لهم يد المساعدة يتم تحويله وكأن المدينة لا تستحق الاخيار بالأمس تم تحويل العقيد الداه ولد العاقب واليوم وفي أقل من سنة تم تحويل العقيد الدد ولد سيد الأمين الي السفارة في اسبانيا ....
ورغم تفهم السكان للوضعية الخاصة التي بسببها تم تحويل القائد الجديد الا أنه يحز في أنفسهم حين يغادر مثل هذا الشهم لمدينتهم التي مازالت تحتاج امثاله