كشفت مصادر مطلعة لمراسلون عن المشكلة التي هزت وزارة المياه خلال نهاية شهر نوفمبر الماضي و التي سببت حرجا بالغا لوزير المياه و الصرف الصحي الناها بنت مكناس حيث كانت السلطات قد تعاقدت مع مقاولين اتراك تربطهم علاقة صداقة بنافذين في النظام السابق حيث قدمت لهم اموال طائلة زادت على 4 مليارات اوقية قديمة مقابل اقتناء ماكنات تحلية المياه لصالح مدينة اكجوجت التي تعتبر اهم نقطة في مشروع توسعة شبكة المياه بالمدينة
و حسب مصادر مراسلون فقد زارت الوزيرة مدينة اكجوجت مرتين ايام ( 22 و 27نوفمبر ) للوقوف على المشروع دون ان تجد ماكانات تحلية الماء التي تزود خزان ماء كبير بسعة 2500 متر مكعب موصول بالشبكة الجديدة
و قررت الحكومة ان يغيب رئيس الجمهورية عن تدشين المشروع و تتولاه الوزيرة نظرا لغياب اهم نقطة فيه
و في الوقت الذي التقت بنت مكناس في ال 22من نوفمبر بتركيين تملصا من المسؤولية حيث قال انهما معنيين فقط بتركيب وحدات التحلية في حال وصولها
و حينما قررت السلطات التحفظ على الاثنين تمكن نافذ شاب من تهريبها بطريقة سريعة مستغلا الاجواء السياسية الصاخبة التي واكبت ذكرى عيد الاستقلال الماضي
و حسب المعلومات التي حصلت عليها مراسلون فإنه في الوقت الذي ما يزال الامن يبحث عن المقاولين الهاربين فإن الحكومة قررت شراء ثلاث ماكنتين جديدة يتوقع ان تصل قبل شهر إبريل القادم
هذا و كانت وزيرة المياه والصرف الصحي قد قالت في تصريح لها يوم 28نوفمبر ، أن هذه التوسعة شملت بناء خزان بسعة 2500 متر مكعب، وبناء أربعة آبار جديدة، إضافة إلى محطة للضخ و ثلاث وحدات لتحلية المياه التي لم توجد حتى الساعة.. !!