.gif)
قال مصدر قيادى بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا إن الحزب قرر إرسال بعثاته إلى الداخل منتصف شهر مارس الجارى، بغية مكافحة خطاب الكراهية والتحذير منه، وشرح المنجز منذ تسلم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى مقاليد السلطة بموريتانيا، والكشف عن تفاصيل الأزمة الأخيرة داخل الحزب، وكيف حسمت مرجعية الحزب لصالح الرئيس، بعدما تم إجهاض محاولة مبكرة لتعطيل مسار التنمية بموريتانيا. وقالت المصادر التى تحدثت إليها زهرة شنقيط اليوم الأثنين 2 مارس 2020 إن اللجان الحزبية المكلفة بالعملية سيتم الكشف عنها نهاية الأسبوع الجارى، وسيتم تكوين أعضائها فى عطلة الأسبوع، مع حشد التمويل اللازم للعملية، وإرسال الوفود منتصف مارس 2020. وتعتبر هذه أول رحلة ينظمها الحزب الحاكم إلى سكان الداخل منذ انتخابات يونيو 2019..