في موريتانيا قاعدة واحدة هي التي يطبقها النظام لا ينتبه الا لمعارضيه والمشوشين عليه والصارخين في وجهه
اما المساكين المسالمين فلا يسأل عنهم احد
لا حظ لهم في التعيينات ولا حظ في التقسيمات ..
وفي الوقت الذي يهدد الجفاف الاف الاسر في الحوض الشرقي تهرع مفوضية الأمن الغذائي بشاحناتها لاسترضاء سكان انواذيبو و تقسيم كميات كبيرة من المواد الغذائية عليهم بغية امتصاص ثورتهم ضد شركات التعدين..
اذن ولكي تحصل علي حقك في هذا الزمان لا بد ان تملأ الدنيا صراخا وضجيجا حتي ترعب النظام الحكومة ويضطر الي سماعك ..