أنفق تنظيم الحمدين ملايين الدولارات على الانتخابات التي تمت في موريتانيا أخيراً، موجهاً هذه الأموال إلى عناصر الإخوان من أجل وصولهم إلى الحكم، لكن أمواله الملوثة التي حاول من خلالها التلاعب بإرادة الشعب الموريتاني عبر دعم حزب "تواصل" الإخواني، ذهبت دون الوصول إلى مبتغاه.
ووفق التقرير الذى بث عبر فضائية "مباشر قطر"، فإن تميم بن حمد؛ حاول تكرار المشهد الذى حدث بدول عربية منذ سنوات، لكنه تلقى صفعة قوية، وتابع: "سياسات تدخلية تطمح إلى إعادة إحياء الإسلام السياسي مجدداً لكن هذه الآمال سرعان ما تحطمها إرادة الشعوب".
وأردف التقرير الذي نقلته "اليوم السابع" المصرية اليوم: "الانتخابات التي راهن عليها من أجل وصول حزب (تواصل) المعروف بولائه للأجندة القطرية تلقى خلالها صفعة موجعة، مخططات تميم التي حاول تنفيذها في موريتانيا كانت تستهدف إسقاط الرئيس محمد ولد عبدالعزيز؛ الذي انضم إلى المقاطعة العربية؛ ما دفع تميم إلى الانتقام منه والسعي وراء دعم حزب الإخوان هناك"، لكنه فشل فشلاً ذريعاً.