تعيش السفارة الفرنسية بالعاصمة انواكشوط حالة استنفار دائمة بعد اعتقال عدد من التنصيريين في العاصمة . وحسب مصدر مطلع فإن موظفا بالسفارة زار المعتقلين المتهمين بالتنصير في مفوضية الشرطة دون معرفة خلفية الزيارة ويربط البعض بين زيارة السفير الفرنسي لاطار ونشاط مكثف لمجموعات تنصيرية في العاصمة وفي بعض ولايات الشمال . نشير الي ان اعتقال هؤلاء التنصيريين تزامن مع اعتقالات واسعة في صفوف مرتدين شباب نسبت اليهم تسجيلات صوتية تهتز لها الابدان ويشيب لها الولدان وتكاد السماوات تتفطرن منها .