كتب الاعلامي المعروف محمد الأمين ولد محمودي ما يلي :
البارحة قررت أن أبحث في موضوع معتقلي العلمانية..ذهبت الى المكان..التقيت أصدقاء المعتقلين ثم خرجت بمعلومات دقيقة من مصدر يحقق مع الجماعة.
أولا:لدى الشرطة ملفان
الملف الأول يتعلق بأشخاص يتم التحقيق معهم في ملف يتعلق بالتبشير وقال المحقق لوالدة أحدهم أمامي :ابنك ينشر المسيحية ويشتغل مع المبشرين هو وجماعته..ردت المرأة:هذا تلفيق..فقال نحن متأكدون والقضاء سيقول كلمته..هذا الشخص وشخصان معه اعتقلوا منذ أيام.
الملف الثاني:يتعلق باجتماع سياسي لمجموعة من اليساريين والتهمة هلامية فحين سألت المحقق عن جرمهم،رد بأنهم ينشرون القيم العلمانية والالحاد والمسيحية..قلت:أفهم انهم ينشرون العلمانية لكن أليس من التناقض أن ينشروا المسيحية مع العلماتية، خاصة انه لاعلاقة لهم حسية بالمجموعة الأخرى..قال نعم لديهم علاقة..قلت كيف نسجت؟ وما أدلة ذلك؟
هنا أخرج من جيبه هاتفا وأسمعني كلاما للاداري ولد امخيطير يتحدث فيه و يحث فيه أعضاء المجموعة العلمانية على التوجه الى المفوضية لمؤازرة رفاقهم في حركة اعادة التأسيس..قال هل سمعت هذا الفوكال المنشور على موقع الشرق أو الخبر(لاأذكر)
قلت: نعم
قال: وماذا استنتجت؟
قلت:استنتجت انه أحد أعضاء التجمع.
قال: ألم تلاحظ ان ول امخيطير يعتبرهم مختلفين دينيا حين يهدد بمضايقة المسلمين في أوروبا؟
قلت لا، وسألته:هل سيطلق سراحهم؟
- لا، أطلقنا مكفولة وآمنة منت المختار بضمانة والجميع سيحالون بعد اكتمال التحقيق.
*ملاحظة: الأكيد لدي أن أقارب المعتقلين في موضوع المسيحية كانوا يخاطبون الجماعة الأخرى أمامي: لماذا لم تسألوا عن أولادنا وهم هنا منذ أيام؟؟
سألهم الحاج عن أسماء أبنائهم، ويبدو أنه لم يسمع بهم قبل ذلك.
لاعلاقة بين المجموعتين بحسب كلام المصدر وبحسب حججه الضعيفة..والله أعلم.