المسألة لم تعد صدفة بل اصبحت واقعا ومنهجا واساسا يعتمد عليه النظام في ارساء دعائمه ..
والشرط الاساسي للدخول في السحب وكسب مرضاة النظام هو الانتماء الصوفي الذي من دون لا تراجع سيرتك الذاتية و لا قيمة لشهاداتك او كفاءاتك ...
والمتتبع للتعيينات اليوم سيلاحظ سيطرة المذاهب و المدارس الصوفية علي اهم الوظائف التي شملتها الاجراءات الخصوصية..
ولا غرابة فحين يكون رئيس الجمهورية و مدير ديوانه من مدرسة صوفية خاصة وحين يكون الوزير الاول من مدرسة خاصة ومثله وزير الصحة و الذين معه من مدارس صوفية ..
فإن المعايير في اختيار المؤهلين للتعيين سيكون في مقدمتها الانتماء وحين يفقد هذا المعيار فلا اهمية لغيره
وعلينا الانتظار حتي يتغير النظام بعد خمس سنوات او يتجاوز العقبة الصوفية في التوظيف