هذا ما يفسر عدم اعلان الرئيس عن زيادة الرواتب
ف 26.4 مليار التي تركها ولد عبد العزيز في الخزينة لا تصل 7 في المائة من الميزانية
كما ان الديون التي يجب سدادها والتي تصل الي 300 مليون دولار هي مشكلة أخري اكبر من اختها .
وهو ما يفسر قول الرئيس ابان زيارته لمستشفي الشيخ زايد أن الامر ليس بالسهل .
اذا لقد مسح النظام السابق الدولة والخزائن قبل رحيله .
وترك معضلة حقيقية امام خلفه تهدف علي ما يبدو لزعزعة الاستقرار بطريقة الانقلاب الاقتصادي .
لكن الرئيس الحالي لم يكن ليسكت علي هذه الجريمة في حق الوطن وبالتالي فلا غرابة ان يتحرك البرلمان حتي تستعيد الدولة علي الاقل يسيرا من النهب الذي شهدته حقبة ولد عبد العزيز .