يجمع المراقبون ان خطأ كبيرا يرتكب في حق هذا الوطن وجهات بعينها من طرف الوزير الاول وبعض من اعضاء حكومته
يتمثل هذا الخطأ في تركيز الوزير الاول علي محيطه الضيق وجهته فقط ومحاولة اقتلاعها من الفقر والبطالة دون غيرها من مناطق الوطن الاخري.
وفي هذا الاطار ركز ولد الشيخ سيديا منذ اول يوم له علي رأس الحكومة علي الاقتصاد والمالية حيث اختار لنفسه و مقربيه المناصب المدرة للدخل وكل بقرة حلوب في الدولة (الميزانية ، الخزينة....)
حبل الوزير الاول اذن ترك علي غاربه فطفق يعين محمذا ومحمذن،ومحمذون ومحمذان ...في اي منصب يجده مهما او فيه رائحة التحصيل دون ان يساله أحد او يعترض علي قراراته أحد وهو يطبق ما طلب منه احد مدوني ولايته في وقت سابق من رد الامجاد الضائعة والوظائف المسلوبة
عقدة الوزير الاول الجهوية اذن اصبحت واضحة للجميع وجعلت الكل يسخر من برنامج تعهداتي الذي تحول الي تعهدات الوزير الأول لجهته وقرابته التي يحمل فيها شعار
اللهم ارحمني انا وابني محمد ولا ترحم معنا أحد