لم انشر هذه الصورة التي التقطتها بعدسة هاتفي بتاريخ 20 من يناير الجاري ، والآن انشرها بعد تحذير بدر ولد عبد العزيز ، لأقول بأن لقاء الرئيس السابق ليس جريمة ، والاعتزاز بما قدمه لموريتانيا في وقت ينفض الجميع من حوله يعد من مكارم الاخلاق ، و نحن نعجب بالرئيس السابق ليس لأنه ينتمي للعائلة الفلانية ، بل لأنه رئيس خدم بلده خلال عشر سنين وانجز فيها مالم يتم انجازه خلال خمسين سنة سبقتها ، و حسب حديثه معي خلال اللقاء ، فالرجل وطني حتى النخاع ولا يكن لبلده إلا الخير والنماء ، ويهمه كثيرا أن يتطور البلد في ظل اجواء ديمقراطية ، وأن يظل البلد آمنا مستقرا ينعم بخيراته الوفيرة ، وهذا ما نتقاسمه معه ، أما من يتصلون ببدر فهؤلاء وحدهم يتحملون مواقفهم وما يترتب عليها
من صفحة
الصحفي أحمدن سيداحمد اعليوا