لم يكن يتوقع ان يرد ولد عبد العزيز وبسرعة علي خطبة ولد الددو الجمعة ، وتكون الضربة والهدف هي مركز تكوين العلماء الذي يملكه الشيخ و إذا كان ولد الدوو قد فضل الدفاع عن الإخوان الذين أكد علي قناة الجزيرة انه ليس منهم فإن ولد عبد العزيز ثأر لنفسه والعين بالعين والسن ولن يقف ثأره عند هذا الحد بل سيليه ما هو أكبر وأشد وهو حل حزب تواصل الذي ينضوي تحته الإخوان في موريتانيا ....
أمام موريتانيا إذن أيام حامية و لا بد أن تواصل والإخوان ف يموريتانيا و الأردن وفي كل مكان قد عرفوا أن ولد عبد العزيز لا يمزح ولا يطالع تغريداتهم الساخرة منه ، و يبدو أنه قد عزم علي أمر خطير سيكون له ما بعده ...
الإخوان في موريتانيا يتربصون ويهدؤون ظانين أن ولد عبد العزيز سيهتم لتصريحاتهم اللينة ، لكن العكس هو ما سيحصل وسيحل حزب وسيتفرقون بين الاحزاب هذا ما يريد لهم ولن يركبهم بعد اليوم مغاضب ولن يعلو اسمهم بسبب المغاضبين وإن غدا لناظره قريب