حين تسمع الطبقة الكادحة والمطحونة الارقام الخيالية التي وصلتها رواتب بعض المديرين تنهار قواهم ويصابون باليأس والإحباط ويودون لو تبتلعهم الأرض.
واليوم وحين تم تعيين ولد أحمد دامو المقال من التلفزيون مديرا المحروقات حسب البعض أن في الأمر إقصاء له لكن بعد كشف راتبه الشهري والذي يصل 4 ملايين من الأولية تأكد أن رواتب الجندي والممرض والمعلم والتي لا تصل الي تعيين الف أوقية هي مجرد ثمن ساندويش السيد المدير وفتات من صدقة يتبعها أذي ولن تمكن صاحبها من مواصلة العيش