شهد محيط القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط، الخميس تنظيم عدة وقفات احتجاجية ومطلبية، شارك فيها، أهالي المدون محمد عالي ولد عبد العزيز، ومتقاعدو الحرس الوطني، وأهالي موظف شركة الموريتانية للطيران المفصول ولد بوشامه، وملاك الصيدليات والبرص التي تم ترحيلها.
ورفع المشاركون لافتات تطالب بالإنصاف، وتدعو الرئيس محمد ولد الغزواني للتدخل شخصيا لرفع الظلم عنهم، وتزامنت الوقفات مع الاجتماع الأسبوعي للحكومة.
وعبر المتحدث باسم ملاك البرص عن رفضهم لقرار ترحيلهم، مؤكدا وقوفهم إلى جانب الحكومة ورفضهم لقرار ترحيل البرص.
وطالب الرئيس بالتدخل لفرض التراجع عن هذا القرار.
بدوره قال المتحدث باسم الصيدليات المتضررة من قرار الحكومة الأخير، إنهم مستمرون في التظاهر حتى يتراجع وزير الصحة عن قراره المتعلقة بإبعاد الصيدليات مسافة 200 متر عن المستشفيات.
وقال إن وزارة الصحة لم تبذل أي جهود لوقف المضاربات بخصوص أسعار الأدوية "في الوقت الذي اتخذت قرارات لا علاقة لها بإصلاح القطاع".
بدوره انتقد المتحدث باسم أهالي المدون المعتقل محمد عالي ولد عبد العزيز، توقيفه من قبل السلطات، مضيفا أن ذلك يعتبر بمثابة تراجع لحرية التعبير في البلد.
ودعا الرئيس الموريتاني للتدخل للإفراج عن المدون المعتقل محمد عالي ولد عبد العزيز.
عن الاخبار