وضع الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز ثلاث خطط من أجل زعزعة النظام او إسقاطه .
كانت الخطة أ هي الأقوي وتمثلت فيما حدث في الاستقلال باكجوجت وقد فشلت فشلا ذريعا بعد اقالة قائد بازب وأبعاد الكتيبة قبل تفكيكها بشكل نهائي
الخطة ب كانت محاولة الاستيلاء علي حزب الاتحاد وقد ووجهت بضاعة قوية بعد تعجيل مؤتمر الحزب وانتخاب مجلس وطني .
ثم توالت الصفعات في المؤتمر الصحفي وما صاحبه من مضايقات .
الاستمرار المضايقات و توجيه الضربات المباشرة لولد عبد العزيز والتي كان آخرها إرجاع ضهره من فرنسا.
لم يبق لولد عبد العزيز غير الخطة ج والتي جند لها شبابا خاصا من المدونين لنشر الشائعات و فضح تصرفات محيط الرئيس عن طريق الفيديوهات والفوكالات التي يبدو أن النظام لم يعد مستعدا التفرج عليها فكان اعتقال ولد عبد العزيز ومن بعده ولد تاج الدين بداية قص أجنحة ولد عبد العزيز داخل مواقع التواصل الاجتماعي.
إذن لم يبق لولد عبد العزيز غير الاحتماء بالقبيلة ومحاولة تحريك المقربين منه للتظاهر وإظهار نفسه في وضع المستهدف عل وعسي أن يجد من يلتف حوله ممن خذلهم هذا النظام و عشرات المغتصبين الذين أساء إليهم حزب الاتحاد او تم اقصاؤهم من التعيينات بأوامر من الوزير الأول.
ذلك هو مخطط ولد عبد العزيز المتعثر من أجل زعزعة النظام ومحاولاته الفاشلة حتي الان من أجل إسقاطه.
ونظام الرئيس غزواني علي المحك الان وهو مجبر علي اتخاذ إجراءات صارمة ضد كل الذين يحاولون زعزعته وفي مقدمتهم مدونو النهج .
و شباب الإخوان الذين يحمي ظهورهم ولا يخفي مناصرتهم ودعمهم علي منصات التواصل .