يتعرض شيخ الحمويين الشيخ محمدو ولد الشيخ حماه الله لحملة ممنهجة من طرف حكومة مالي ورئيسها ابراهيم بوبكر كيتا ، عقابا علي عدم مساندته للنظام في الحملة الماضية
هذا ويتهم المراقبون الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد عبد العزيز بان له ضلعا في هذه الحملة بما أن أبراهيم كيتا لم يكن ليقدم علي عمل بهذا الحجم ويستهدف الشيخ وتلاميذه و اسرته دون استشارة ولد عبد العزيز وموافقته علي ذلك ...
هذا ويدور في الأروقة ان خلافا كبيرا بين الرئيس والشيخ وجفاء ظاهر بينهما لم تنفع وساطة وزير الداخلية و رجل الاعمال ولد الدولة في طي ملفه ، وهو الجفاء الذي يرجعه البعض الي عدم اهتمام ولد عبد العزيز بمرض الشيخ و التخلي عنه أيام علاجه في المملكة المغربية وهو العلاج الذي تكفل به جلالة الملك محمد السادس أنذاك والذي ربما اثار غيرة ولد عبد العزيز وجعله يتخذ موقفا عدائيا ضد الحمويين
وهناك من يري أن هذه الحملة تستهدف ارغام الشيخ كي يضغط علي انصاره في موريتانيا لمساندة الرئيس ولد عبد العزيز في الانتخابات القادة وضمان ولائهم له