اتضح أن تسريبات الأمس عن مركز القيادة والرقابة والمعلومات لم تكن لتقع لولا دخول الوزير الأول وتشريفاته والصحافة الي المركز فقد وجدها المغبونون في تلك الهيأة فرصة لتمرير امتعاضهم وتسريب مطالبهم الي العلن بعد أن صبروا عليها منذ ٢٠١٥ .
لكن هل يبقي هذا التسريب الخطير خيرا علي ورق كما يحدث مع تقارير لجنة الحسابات التي لم توصل الي اي نتيجة حتي اللحظة