تقع دولة تفرغ زينة او المنطقة الخضراء في شمال انواكشوط الشرقي يحدها من الغرب المحيط الاطلسي .
ومن باقي الجهات الاخري احياء او بالأصح مقابر يعتبرها الفقراء محطة توقفهم الاخيرة الي الحياة الأخري.
تضم دولة تفرغ زينة من المباني اجملها ومن الشوارع اوسعها ومن المجمعات أكبرها ومن المطاعم والفنادق ارقاها .
وتسير فيها دوريات امنية خاصة لا تتمع بها الاحياء الاخري .
حين ينفجر انبوب ماء او ينكسر مصباح كهرباء تتحرك الحكومة برمتها لاصلاحه .
في تلك الدولة المجاورة احدث العيادات وبكل التجهيزات فمراجعوها هم شعب الله المختار لذلك فلا تساهل ولا لعب بأرواحهم.
هذا ويتوقع كما في بغداد ان يتحاط دولة الاثرياء الصغيرة بسور منيع لحمايتها من الاشرار وعيون المتسولين.
كتبه الاستاذ: محمد محمود ولد شياخ