لاعتبارات كثيرة من المؤكد أن الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد عبد العزيز سيجدد الثقة في وزيره الأول المهندس يحي ولد حدمين بصفته رجل المرحلة والذي حقق الحزب الحاكم من الانتصارات في عهده مالم يكن متوقعا وهو ماظهر جليا في الانتخابات الأخيرة التي كسب الحزب فيها الرهان بحصاده لكل المجالس الجهوية علي عموم التراب الوطني و ل 89 نائبا بالجمعية الوطنية رغم مشاركة المعارضة وتحالفها في أكثر من دائرة ...
نجح حلفاء يحي ولد حدمين وأنصاره في انتزاع مقاطعات الطينطان وجكني ، وكرو والنعمة ودار النعيم من تواصل وهي قلاع كان يعتقد أنه من محصنة من طرف ذلك الحزب ....
ليس هذا حسب ما يميز الوزير الأول المهندس بل هو الوحيد الذي تمسك بالدعوة لمأمورية ثالثة دون غيره حتي من المقربين من الرئيس ....
تمسك بالمأمورية الثاثة رغم انتقاد المعارضة ورغم أباطيل الاعلام وأصر علي أنه لا بديل لولد عبد العزيز ولا بد أن يتحرك الكل في سبيل تحقيق هذا المطلب ....
ولد حدمين سيبقي حسب المراقبين وزيرا أولا حتي تكتمل الانجازات و تستمر التنمية والبناء في ظل الرئيس محمد ولد عبد العزيز