الاستاذ سيدي محمد ولد محم ليس شخصية عادية بل يمكن ان نسميه اسطورة .
اتاه الله الحكمة وفصل الخطاب ..
وهذا ما جعله هدفا لسهام الاغبياء .
ذنب هذا الرجل ان عقله ليس مثل اصحاب العقول الضيقة والقلوب الفارغة ..
وجد صدفة في مجتمع جاهل تعود علي ناطقين باسم حكوماته بلا السنة و مجمدين علي الصامت .
نفض الغبار عن وزارة الاتصال كما نفضه أخيرا عن الحزب الحاكم .
كل ارض وطئها يترك فيها مآثره...
حين يعجز الكثيرون عن فهم خطاباته لا يجدون سبيلا غير وصمه بالردة .
الكريم ، الحليم، الرحيم من اسماء الله سبحانه وصفاته لكن اي احد لم يتهم بالردة حين ينسبها الي بشري.
المشكلة في موريتانيا هي الجهل و سيطرة الغوغاء علي الراي العام .
ولد عبد العزيز ليس ولي نعمة لاحد استغل رجالا كان في امس الحاجة اليهم فلما لمسوا منه غدرا تخلوا عنه ولا جميل له عليهم .فلا هو اعطاهم مما يملك و لا وهبهم ماهم فيه من علم وثقافة .
موريتانيا للجميع وكل الامتيازات التي حصل عليها ولد محم او غيره هي نصيبه من ثروة وطنه.
رغم انني اختلفت مع ولد محم في اول لقاء لي معه بوزارة الاتصال الا ان ذلك لم يغير وجهة نظري فيه كأحد اعلام موريتانيا ورموزها والذي يحتاج اليه اي نظام .
وبالتالي فإن ملاحقته من طرف البشمرغة والمتطفلين علي الكلمة والحرف لا يتجاوز حسدا علي ما أتاه الله من نعمة لم يحظ بها الكثيرون
كتبه الاستاذ محمد محمود ولد شياخ