قد لا يداوي المال الجروح لكنه قد يخفف الصدمات فأم الاطفال الخمسة وجدت نفسها اليوم وحيدة تنظر في كل الجهات وتتلمس من قلبها الممزق .
قتلها زوجها حين طلقها وترك معها اطفالا ستة اضطرت الي الحراسة لتعيلهم فاحترقوا في غيابها .
رئيس الجمهورية رأي ان يساعد في تضميد في الجارح وان يجعل الأم الثكلي واليتيمة تحس ان الوطن كله ابناء لها
أمر لها بقطعة ارضية ومالا لتشييد منزل يؤويها بدلا من كوخها المحترق.
لكن هل تكفي المآسي والمصائب المرعبة لتذكر الضعاف