.gif)
كشفت بعض المصادر عن صفعة قوية وجها الرئيس محمد ولد الغزواني لأحد وزراء حكومته.
وقالت ذات المصادر، إن الوزير المشار إليه عمد خلال الأسابيع الماضية إلى تحضير تغييرات في القطاع "السيادي" الذي يديره، وذلك من خلال إختياره لشخصيات "مقربة" منه أو لها صلة بآخرين مقربين منه، من أجل شغل مسؤوليات في قطاعه، والذي كان يفترض بأن يقوم بالتشاور مع أهل "الإختصاص" في القطاع بشأن تلك التغييرات. لكنه فضل الإستعانة ببعض "الأطر" ومن خلال التشاور معهم أعد تغييرات في قطاعه، فلما تقدم بها إلى الرئيس ولد الغزواني أمر بعدم تنفيذها والإهتمام بقضايا أخرى تتعلق بالقطاع، بدلا من تلك التغييرات التي أعدها الوزير، ليجد نفسها في وضعية خاصة بعد أن صفع بهذا الرفض السريع لإجرائه الأول في القطاع السيادي المشار إليه. وذلك رغم أن عديد الوظائف بالوزارة التي يدير الرجل بقيت شاغرة، بسبب إستفادة أصحابها من حقهم في التقاعد، ولم يتمكن الوزير من تعيين بدائل عنهم، بسبب رفض الرئيس غزواني للمقترح الذي تقدمه بشأن التغييرات في القطاع، والتي يرى عديد المراقبين لما يجري في قطاعه بأنها بعيدة عن ما يجب أن تكون عليه التغييرات.
ميادين