مع قدوم هذا النظام استبشر الناس خيرا وتنفسوا أملا جديدا لكن فرحتهم وئدت فجأة بتدخل مباشر من ايادي خفية داخل النظام في محاولة يائسة منها لتقويض اركانه.
بدا ذلك جليا في مؤتمر الحزب الحاكم الأخير ومن قبل تعيينات الوزير الاول الفجة والتي بسببها تعطلت اجتماعات مجلس الوزراء والغت البند المعروف بالاجراءات الخصوصية .
يوم الخميس الماضي عاد النظام الي المربع الاسود القديم مع تعيين صهر الخليل ولد الطيب مديرا عاما ل SNDE في خطوة خيبت امال الكثيرين الذين كانوا يحلمون بالتغيير كما ذكرت بتعيينات ولد عبد العزيز التي لا تأتي الا بعد استشارة العرافين و الكزانات