يبدو ان هناك ازمة حقيقية فعلي مدي شهرين تقريبا وبالتحديد ٧ جلسات متتالية لمجلس الوزراء دون اجراءات خصوصية سوي اجراء اليوم اليتيم الذي كرم به الخليل ولد الطيب.
٧ اسابيع ولا اي بوادر لتحرك عجلة التعيينات التي وقفت فجاة بعد ان دارت بسرعة ٢٠٠ للساعة في مجلسين فقط كانا من نصيب الوزير الاول .
علي كل لسان في هذا البلد سؤال واحد ما المشكلة ؟
لماذا توقفت التعيينات ولماذا لم يعين مدير لميناء انواكشوط ولماذا تسير وزراتا التعليم من طرف امين عام واحد ولماذا لم يعين ولاة مكان الذين تقاعدوا منذ ثلاثة اشهر ؟
ولماذا تراجع رئيس الجمهورية عن الاعلان عن زيادة الرواتب التي كان الكل ينتظرها ؟
هل هناك مشكلة لا يجب البوح بها ؟
ام اننا في ازمة مالية كبيرة تعرقل دورة الحياة عندنا؟
اسئلة تحتاج الي جواب