الذين يرفضون الحديث عن القبيلة هم الغافلون الذين يريدون ان يبقي الجرح متعفنا حتي ولو أدي ذلك الي بتره فلا مانع عندهم .
القبيلة والشرائحية والجهوية متجذرة في الدماء والعظام وبين المثقفين أكثر من غيرهم ولو تابعنا الذين يتشدقون علي الشاشات و في المواقع وعلي صفحات مواقع التواصل الإجتماعي لوجدنا انهم اشد كفرا ونفاقا وعنصرية ومهما حاولوا التغطية علي ذلك
ولقد كان مؤتمر الاتحاد الاخير فرصة سانحة لتحطيم مجموعات قبلية لم تعارض يوما ولم تعرف غير الموالاة لتحطيمها من طرف اعداء الدولة و ماكينة الفساد وطواحينه .
ولم يقتصر الامر علي ماحدث في مقاطعة النعمة بل تجاوزه الي اللترارزة مرورا بلعصابه و الحوض الغربي .
فلجنة التعيين كانت بالمرصاد لقبائل بعينها لاقصائها وتهميشها لا لجرم ارتكبته سوي انها بلا مال و لا رجال اعمال ولا اصحاب نفوذ في النظام
فالخوف كان سيد الموقف حين يتعلق الامر بمجموعة تضم احدي ركائز النظام ولا امتعاض من تمثيلها بعشر او بعشرين محاباة وتملقا .
وحين يكتب عن الامر تبدؤ فئران السوء في قضم الاقلام و تصطك امعاء جياع الكتاب وتغطي السماء سحب النفاق وغمامه الذي لا مهرب منه.
ويتعالي الصراخ من اجل اسكات الحق واهله واركاع المتألمين .
وتخفيض حرارة المحتجين بسموم الوعود الكاذبة و الاماني الوهمية
والمضحك المبكي هو ان تجد الضحية يتقرب الي الجلاد وتجد تلك المجموعات التي تم اقصاؤها والدوس عليها في مقدمة المباركين والمهنئين للحزب ورئيسه