منذ يوم امس وصافرات الانذار تقرع في البيوت المظلمة و يتحرك قلة من الناس لكبح جماح مجموعة قبلية كبيرة وحصرها في نطاق ضيق وفي بلدية واحدة هي المبروك متناسين عمدا ان المجموعة تمتد من كالا ودلي في مالي مرورا بكنو ولكدور وتشيليت اندرن وادياده ولكريعات والمدروم والنجام وشرقا نحو جكنييات واحويرية وكرفي وغربا نحو تنبدغة و بوصطيله مرورا بوركن واجمانية و ادريسات و اهل باكي دون ان ننسي تواجدها في لبراكنه ومقامه ومناطق اخري من هذا البلد العريق.
كل واحد يزور بيانا باسمه و يحاول ان يتكلم بالضمير الجمعي ويتحدث باسم مجموعة نسيها لحظة انتخابه او لحظة تعيينه.
امدحوا ما شئتم الحزب ورئيسه وطبلوا ما شئتم لكن تأكدوا ان العامة ضدكم و ان احدا لن يصدقكم حتي ولو دفعتم ما تملكون لمواقع التيفاية.
فستنفقون اموالكم وتكون عليكم وبالا وعليكم ان تتهيؤوا لدفع المزيد في سبيل نشر بياناتكم المضادة
يبقي ان نشير الي ان القاسم المشترك بين الوزير والنائب والعمدة أنهم كلهم من بلدية المبروك وهي الوحيدة المستفيدة من النظام اما ٩٠ في المائة فيبتون علي الجوع والطوي وكل اطرهم وكفاءاتهم مهمشة ومقصية.