قد يكون الاحتفال بالذكري الثالثة والخمسين عاديا وكذا تكريم رؤساء الاتحاد اكثر من عادي
لكن الهدف والهالة التي احيطيت بالحفل واستدعاء الوزير الاول في ليلة انعقاد مؤتمر الحزب .
كلها أمور لم تأت بالصدفة بل جاءت لتوجه رسالة وضربة قاضية للرجل الذي كان وراء نهوض زين ولد عابدين وادخاله في موجة رجال الاعمال .
الضربة تمثلت في تكريم عدوين لدودين لولد عبد العزيز احدهما في المنفي وهو محمد ولد بوعماتو والثاني جاء قبل يومين وخصيصا لحضور الاحتفالية وهو احمد باب ولد اعزيزي
وكي تكتمل الضربة وتكون اشد وقعا اصر الوزير الاول علي تسليم تكريم ولد بوعماتو بنفسه لرجل اعزيزي ولد المامي