المنتخبون والاطر وحتي الوزراء السابقون بمقاطعة النعمة وجدوا انفسهم في دوامة صراع مرير فلا احد منهم يريد ان يكون للاخر نصيب في عضوية لجان الحزب الحاكم .
هذا الصراع ادي بعدد كبير من مناديب المقاطعة الي اعلان نيتهم في التغيب عن المؤتمر اذا استمر الصراع علي العضوية
فالنواب لا يريدون لغيرهم التمثيل و الاطر و باقي الوجهاء يريدون اقصاء النواب والمنتخبين
وبذلك ظهر الصراع الخفي الذي كان الكل يحاول التغطية عليه و فاحت رائحة القبلية من الغرف المغلقة حيث يطبخ القرار