دوت ساعة الهزيمة مساء أمس في كرو ، والطينطان ودار النعيم ولم تنفع أموال قطر وتركيا في صون ماء وجه الإخوان في موريتانيا الذين طردوا من آخر قلاعهم الحصينة كما كانوا يسمونها ، لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل خسروا ايضا المجالس الجهوية في انواكشوط بعد أن أنتصرت امرأة علي عرابهم جميل المنصور الذي لم تسعفه أصوات المنتدي ولم تساعده في جني نجاح أبي النظام الا ان ينتزعه منه ...
اليوم خفتت اصوات مدوني الإخوان وتكسرت أقلامهم وهم يتجرعون مرارة هزيمة كانوا يقسمون أنها لن تكون أبدا .....
وسدل الستار ....