وكأن الرئيس الموريتاني حين رفض الرد علي مؤتمر ولد عبد العزيز وكأنه يستحضر قول الشاعر
ترك السفيه بلا جواب...اشد عليه من وقع الجواب
أو قول الآخر
إذا نطق السفيه فلا تجبه ...فخير من إجابته السكوت
إذا أجبته فرجت عنه ...وان تركته كمدا يموت
ولقد تعمد الرئيس اليوم هذه الزيارة التي لك تكن مبرمجة كي يؤكد أنه منشغل بالأفعال عن الأقوال التي دأب عليها غيره