بعد أن فشل الرئيس الاسبق ولد عبد العزيز في زعزعة الأمن وشق صفوف أنصار الحزب الحاكم وبعد أن تلاشي ذكره تحت غبار المبادرات القادمة من كل الولايات .
أشار عليه بعض أصدقائه الحالمين بعودته مرة اخري أشاروا عليه بتنظيم خرجة إعلامية في نوفمبر وحددوا لها وقتها وحين وصل تأكد انها لم تكن سوي كذبة نوفمبر ..
واياما قليلة قبل انعقاد المؤتمر العام للحزب وبعد أن تنكر له كل أصدقائه ومعارفه أشار عليه نفس الاصدقاء بخرجة إعلامية جديدة وسربوا تلك الوثيقة بتوقيع أحدهم من أجل إيهام الرأي العام أن الرجل مازال له نفوذ ويستطيع أن يحرك الساحة .
لكن لما أوصدت الابواب أمامه حاول نكران المؤتمر من اصله واعتبره محاولة للتشويش.
ولقد كان اختيار الرئيس للتهدئة ومنعه التعرض لصديقه المعزول كان ذلك كافيا ليتمادي ولد عبد العزيز في مغامراته غير المحسوبة.
وان لم يتخذ النظام قرارا سريعا في ايقافه عند حده فليتحمل ما سيقوم به من إشعال لنار الفتنة و إذكاء للنعرات الجهوية وتحريضه للناس ضد بعضهم كما يفعل أنصاره علي منصات التواصل الاجتماعي.
ولد عبد العزيز خطر داهم ولا بد من ردعه ولا يكون ذلك الا بنفس السلاح الذي يستخدمه والمثل يقول : إن الحديد بالحديد يفلح.
ولقد أن الأوان لرئيس الجمهورية أن يترك الصداقة جانبا ويغلب عليها مصلحة الوطن الذي سيبقي في كف عفريت طالما بقي ولد عبد العزيز حرا طريقا يهدد ويتوعد.