قال الشيخ ولد بايه عمدة مدينة ازويرات إنه حصل على مليارات من الأوقية خلال السنوات الخمس التي قضاها في الصيد بعد أن كان فوضى وعرضة للرشوة حسب العمدة.
وأضاف العمدة في خطاب له أيام الحملة الإنتخابية وهو مرشح للعمدة آنذاك أن 48% من غرامات المخالفات في الصيد تعود له من كل ضريبة بشكل قانوني وتعطيها الخزينة له وهو ما أكسبه ثراء كبيرا.
وأضاف العمدة في الفيديو المثير أن كل من عمل معه أصبح ثريا كذلك وله منازل وسيارات لأنه أعطاه المال.
وأكد العمدة أن كل تلك المليارات في السنوات الخمس كانت قانونية وأنه حصل عليها بعرق جبينه وأنه يقولها أمام الكل.
وقد استغرب الكثير من المدونين المبلغ الذي ذكره العمدة قائلين إن عملية حسابية بسيطة تعطيه من أربعة مليارات التي ذكر أنه يتقاضاه من الرقابة البحرية لهذه الفترة يوميا ما يزيد على راتب رئيس الجمهورية للشهر ومستغربين تصديق أن هذه النسبة الكبيرة هي حق للشخص المشرف.
وتم الحديث في الفترة الأخيرة عن علاقات قوية بين الرجل النافذ في الشمال والرئيس ولد عبد العزيز حيث تجاوزت العلاقة الجانب العسكري لتتغلغل في الجانب المالي بجميع أشكاله وهو ما فسر به البعض منع الرئيس لعمال ازويرات من دخول انواكشوط بسبب غضبهم من الرجل المذكور.