كان علي ولد حرمة الله أن يبقي في حرمة الله وبها سيكون في حصن منيع لا رعب فيه ولا خوف من أن تتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق.
كان عليه أن لا يجبر الناس علي انزاله من صياصيه ( حصونه) وأن يترك لنفسه الوقت للتمتع بهواياته المفضلة والبعيدة عن الكتابة و غرز الحروف في ظهور اسود لا تلفت الي من ابعدته عن عرينها لأسباب لا حاجة لذكرها .
العادة لدي الموريتانيين ( الموريتانيين) أن لايتبعوا الثيران المهزومة.
آسواقه بلا ذيول و لا رباط ولا جذور وشكلها الهلامي يمنعها من الملاحقة وهذا ما جعل النساء يخترنها هواية يلقمنها بما شئن من رصاص ويطلقنها عشوائيا علي كل من تغيظهن .
و(عبرة) اسرائيل لا تختلف كثيرا عن مئات الشائعات الأخري التي غزلتها أيادي السوء ضد المهندس يحي ولد حدمين.