مشروع الطاقة العملاق فى كل من النعمة وعدل بكرو متوقف لأن مكتب المتابعة الذي يرأسه تونسي يدعي منجي ومساعده انيانغ رفض استلامه متحفظين علي كل المراحل مشككين في المواصفات وعدم الالتزام بها .
المقاول الذي هو من قرابة ولد عبد العزيز والوزير الاول الحالي ويبدو أنه كان يجد حماية قوية من طرف المرخي المدير السابق لصوملك لم يبق له غير استدعاء عماله وسحبهم .
والمكتب الألماني الذي يراقب التنفيذ ارسل برقية عاجلة الي الحكومة الموريتانية يهدد فيها هو الآخر بالانسحاب إذا لم تستوف الشركة بالتزامتها
لحين ذلك توقف المشروع في انتظار أن يجبر المكتب علي استلامه او ينفذ المشروع كما هو.
الغريب أن مهندسا معروفا من أبناء الولاية من ضمن العاملين في المشروع ومع ذلك لم يطالب بإكمال المشروع بشكل يرضي مكتب المتابعة ويحول دون ضياع ٧ مليون يورو هي كلفة المشروع