في مقدمة المدنيين الذين شاركوا في محاولة الانقلاب الفاشلة عن قصد أو دون قصد تتصدر آمال بنت مولود اللائحة فهي التي قامت بارسال طائرة خاصة لاستجلاب الرئيس الاسبق من دون علم الرئيس غزواني ومع إدراكها انه هو نفسه رفض أن يستقل طائرة خاصة لعيادة زوجته المريضة في ألمانيا فكيف يقبل أن تهدر أموال الشعب وترسل طائرة من انواكشوط وحتي اسبانيا من أجل رئيس سابق.
ليس هذا فحسب بل كيف لها أن تقيل موظفا لأنه صور رئيسا سابقا إذا لم تكن تعتقد أنه عائد الي الحكم ؟
بعد منت مولود يأتي دور وزير النفط الذي رضي أن يكون سائقا في مرآب ولد عبد العزيز ظنا منه أنه عائد الي القصر ..
الثالث من المدنيين بيجل ولد حميد الذي حل حزبه للاندماج في الاتحاد والغاضب من إقالته من نائب الجمعية التي لم يخف تحت قبتها مواقفه المعارضة للرئيس غزواني.
من بعد بيجل يأتي سيدنا عالي ولد محمد خونا رئيس اللجنة الذي غرر به دون إدراك لحجم المؤامرة.
اما باعثمان فقد رجع عن مساندة الانقلاب العزيزي بعد أن فهم نواياه التخريبية .
النائب ولد الخرشي أيضا كان له دور كبير لكنه لما انس من مجموعته رفضا حاسما لما ينوي ولد عبد العزيز القيام أختار الانزواء
عكس النائب عالي ولد الدولة وعمدة بنشاب الذين اختارا السير مع المصلحة العامة وفضلا دعم غزواني .
ولد أجاي كان متربصا وينتظر الغالب لينضم اليه
ومثله سيدي ولد سالم الذي زار ولد عبد العزيز مباشرة بعد مجيئه من اسبانيا ..
اما الوزير الدكتور مولاي ولد محمد لغظف ورغم أنه قام بزيارة مجاملة لولد عبد العزيز الا انه كان معارضا وبقوة لفكرة ولد عبد العزيز وتمرده علي النظام وقد شارك في احتفالات الاستقلال يوم أمس فاكجوجت.
ومثله ولد النم الذي رفض الانصياع و أختار الانسحاب من الاجتماع وعدم المشاركة في صياغة بيان الفجر الانقلابي .