لو كان تواصل مخيرا لاختار أن لا يكون هناك شوط ثان ولاحتفظ ب 13 في المائة التي حصل عليها في الشوط الأول مقابل 44 لحزب الاتحاد ، اما وقد وقع الفأس في الرأس فلم يعد للهروب طريق بعد ان اصبح الحزب وجها لوجه ليس مع حزب الاتحاد لوحده بل مع جميع القوي الاخري والاغلبية الداعمة للرئيس في مقاطعة سبع مترامية الاطراف ولدي السياسيين فيها خبرة واسعة في التزوير وملإ الصناديق ...
تواصل ملزم بعد أن بقي لوحده في السابق ملزم ب أكثر من 600 ممثلا بحميع مكاتب الولاية من انبيكت لحواش الي ولاته ففصاله فجكني مرورا بعدل بكرو وأمورج وتنبدغة و النعمة ....
واذا استطاع الحفاظ علي 13 في المائة التي حصل عليها في الشوط الأول فيكون قد فاز وهو أمر مستحيل في ظل الرؤية الحالية التي تؤكد أن الحزب المسكين سيذبح علي وضم السياسة ولن يحصل حتي علي 3 في المائة