وكأن حملا ثقيلا قد ازيح عن كواهل الشعب و انتهي زمن الطغيان هذا هو الاحساس اليوم في كل بقعة من هذه الأرض وهي تحتفل بعيد الانعتاق والحرية والذي تزامن هذه السنة مع رحيل الحجاج .
هذا الإحساس دفع الكثيرين ممن عزفوا ولمدة طويلة عن المشاركة في الاحتفالات أن يعبروا اليوم عن فرحتهم بعيدين معا عيد رحيل ولد عبد العزيز وعيد الاستقلال
في مقدمة هؤلاء الرئيس الاسبق سيدي ولد الشيخ عبد الله و قرابة ولد الطايع الذين فضلوا الانزواء منذ مدة طويلة قبل أن يطل عليهم أمل جديد .