أظهرت الأزمة السياسية التي يواجهها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني التخلي التام لاقاربه عنه وتجاهلهم للحملة الإعلامية الشرسة التي يتعرض لها منذ توليه السلطة .
غزواني الذي انتفضت لمساندته المعارضة قبل الموالاة و هب الإعلاميون لنصرته من جميع المشارب تأكد أن رصيده ليس في الجهة أو المجموعة القبلية بل في كل موريتانيا التي تلاحمت لنصرته ولم يتخلف عن هذه الحملة الرافضة لعودة ولد عبد العزيز اي أحد حتي الذين كانوا يعارضون الرئيس غزواني بالأمس اصبحوا اليوم في مقدمة المدافعين عنه وعن شرعيته قطعا للطريق أمام رئيس سابق افنوا أعمارهم في معارضته.
ويرجع البعض سبب الأزمة الي ضعف علاقة اقارب الرجل بالوسط الإعلامي المسيطر أو احجامهم عن القيام بواجب النصرة في ساعة العسرة عكس خصمه الرئيس الاسبق