يجمع كل المراقبين وكل الذين يعرفون ولد عبد العزيز وحتي الذين لا يعرفونه انه لم يكن ابدا يراهن علي ثلة من أصحاب المواقف المضطربة في حزب مناسبات .
وحين يهدد صراحة فمعناه أن فكرته تتجه الي العنف والي نشر البلبلة عن طريق أشخاص ربما قد يكون زرعهم في نظام عاشه ثم حكمه لأكثر من عقد الزمن.
لقد الرئيس ولد عبد الغزواني متسامحا في البداية وعنف كل من حاول الإساءة الي صديقه لكنه اليوم قد أصبح مكرها ومجبرا علي أن لا يترك خطر ولد عبد العزيز يستفحل ليقوض أركان الدولة .
النقطة الإيجابية الوحيدة حتي توحد الشعب برمته ضد المخطط الانقلابي الفاضح.
لكن هذا الاتحاد لا يمنع أن يكون هناك من يريدون سوءا ويدبرون للاساءة لهذا الوطن.
ايها الرئيس
رجاء ساعد ولد عبد العزيز بحمايته من نفسه.
كتبه الأستاذ محمد محمود ولد شياخ