سخونة الوضع السياسي في موريتانيا هذه الأيام بددت لسعات البرد وانشغل الناس بما يجري عن الأحداث المهمة الأخري وفي مقدمتها الحرب علي الأدوية المزورة وضد تجار السموم.
آخر فصول الحرب السياسية الدائرة هي قرار يعد له داخل القصر لحل البرلمان والبلديات وهو قرار يرتبط بنتائج حراك النواب وردود افعالهم ضد احتلال ولد عبد العزيز لحزب الاتحاد واستحواذه عليه.
فإذا قرر النواب تأييد ولد عبد العزيز علي فعلته فستكون تلك نهاية أيامهم تحت قبة الجمعية أما إذا ساروا مع تيار الأغلبية و أكدوا أن المرجعية الوحيدة للحزب هي الرئيس المنتخب فإن حياة جديدة ستكتب لهم و لن يمسهم سوء حسب مصادر عليم