أكد قيادي في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أن الحزب ليس حزب شخص وليس ملكا لجهة وأن اللجنة التي اجتمعت البارحة في مقره تضم شخصيات لا تتمتع بصفة تؤهلهم لإصدار بيانات باسمه حيث تم تعيين بعضهم من طرف الرئيس السابق ولم ترشحهم القواعد الحزبية لهذه المهمة.
واستغرب القيادي تمسك الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بالحزب في هذه المرحلة معتبرا أنه يطرح أكثر من استفهام، فخلال حكمه للبلاد أشرف شخصيا على إنشاء العديد من الأحزاب التي خرجت من رحم الحزب وأدت به في مرحلة من المراحل إلى فقدان الكثير من مقاعده البرلمانية. واعتبر القيادي البارز - الذي فضل عدم ذكر اسمه - إلى أن الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني انتخبه الشعب الموريتاني بأغلبية ساحقة وأن الأحزاب الحاكمة في جميع الدول تتبع للرؤساء وليست مبنية على برامج تضمن لهم الاستمرار مع حاكم سابق مما يوحي أن ما قام به الرئيس السابق ليس سوى استفزازا اتجاه الشعب الموريتاني ومحاولة لخلط الأوراق على رفيق دربه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني. وأضاف القيادي "نحن كفاعلين سياسيين نؤكد أن الحزب سيبقى حزب الرئيس الحاكم وليس حزب شخص خارج السلطة فالقواعد قواعدنا والمنشآت الحزبية في جميع المقاطعات هي ملك لمناضلينا" على حد تعبيره. مشددا على أن القرار النهائي للقواعد الحزبية وهي المخولة وحدها لتشكيل هيئات الحزب بصفة ديمقراطية بعيدا عن هيمنة الفرد الواحد.