احسن ما قيل في سطوة ولد عبد العزيز الليلة البارحة علي حزب الاتحاد هو العبارة التي أطلقها الصحفي اللامع محمد محمود ولد بكار الذي أكد أن ولد عبد العزيز لا يعتبر الحزب أكثر من جزء غير مهم في مزرعته الخاصة والا فعلي اي اساس تم تقديمه الرأس اجتماع حزب لم ينتخب له رئيس حتي اللحظة .
باي صفة إذن سوي أن الرجل يعتبر الحزب وكل العاملين فيه ولجنة التسيير مجرد جزء من ممتلكاته كثروات الوطن والشعب وككل شيئ علي هذه الأرض.
ولد بكار طالب أيضا بتحرك جميع الحركات الثورية ٢٥ فبراير ، كفانا ، ماني شاري كزوال ،دائنو الشيخ الرضي وغيرهم لمحاصرة ولد عبد العزيز من أجل استرداد الحقوق و محاكمته...
وتابع ولد بكار قائلا:
على الذين دعموا ولد الغزواني أن يساعدوه اليوم ويطردوا ولد عبد العزيز وجناحه من الحزب، أو يؤسسوا حزبا جديدا بديلا عنه، ويطالبوا بحل البرلمان، وتكوين حزب وأغلبية جديدة، وعلى الوطنيين الأقحاح أن يرابطوا أمام منزل ولد عبد العزيز حتى يتم تقديمه للمحاكمة، بدءا بعمال الشركات التي تمت تصفيتها مثل (سونمكس، أنير، النفاذ الشامل وغيرها)، ودائني الشيخ الرضى، وعلى نقابات النقل، وعلى الطلاب، وحركة 25 فبراير، وماني شارى گزوال، وحركة كفانا، ولا تلمس جنسيتي، وجميع الطيف الذي وقف ضد هذا المفسد، أن يتحدوا اليوم ليضغطوا على الدولة من أجل العدالة (المحاسبة والعقاب) لابد من محاسبة ولد عبد العزيز خاصة بعد عودته وكأنه يعود لمزرعته الخاصة ،فهذا الرجل المستهتر لا يستحي ،ولايهتم بهذا البلد ،ولا يعقل ،فلابد من الوقوف في وجهه ،ومساءلته ،فلابد من الحشد وظهور شخصيات مهمة ووازنة في هذا التوجه من أجل خلق حراك كبير وواسع وجدي، لكي يفهم النظام والرأي العام الوطني أن المسألة مصيرية،لاتنسوا أن ولد عبد العزيز هو الذي رفض مبدأ عفى الله عن ما سلف، وقال أنه غير وارد ، لايمكن العمل به وإلا تفسد الدولة ،وهكذا نعمل بمبدإ؛ كما تدين تدان ،خاصة أن أكبر مفسد عرفته البلاد هو ولد عبد العزيز وأن أكبر وأوسع وأعمق عملية ومرحلة للفساد هي عشريته المقيته ، وهكذا نغلق باب عدم الإستقرار ونطهّر البلد من المفسدين ،ولا نكون مثل القرية الظالم أهلها . أي المتواطئة مع الظلم يسقط عزيز وأتباعه.
من صفحة الاعلامي محمد محمود ولد بكار