تزامنا مع وصول ولد عبد العزيز الي موريتانيا هب أنصاره ليجدوا ملاذا عنده وكي يتحصنوا به من عوادي الدهر.
البعض منهم سبق وصوله وحاول المساس من مكانة رئيس البلاد حتي يجد نصيبا في (فرحة) ولد عبد العزيز .
اما البعض الآخر فذهب ابعد من ذلك كما فعلت منت مولود التي حاولت ان تضرب عصفورين بحجر واحد الأول تتقرب من ولد عبد العزيز بفصل موظف مسكين والثاني تشوش علي نظام غزواني الذي خيب ظنها في الرجوع الي الحكومة.
التشويش علي الرئيس أصبح غاية فالاخوان في مواقعهم ينشرون مقالات تحط من قدره وتعتبره مدفوعا الرئاسة أما المقالين من النظام البائد فلسان حالهم يقول:
إذا لم يكن للمرء في دولة امرئٍ .. نصيب ولا حظٌ تمنى زوالها
الموريتانيون اليوم في انتظار اقالة سريعة لمنت مولود وإنصاف الموظف البريئ
وكذا في انتظار ضربة موجعة لبقية شلة ولد عبد العزيز تبدأ في حل حزب الاتحاد لتحطيم الجمهورية