تعيش مدينة العيون أجواء خطيرة ومتوترة بعد حادث الامس الذي أدي الي اعتداء ضد أفراد الشرطة من طرف عناصر من الجيش انتقموا لزميل لهم كان قد اعتقل في وقت سابق من طرف الشرطة
تفاصيل الحادث كما وردت
حدث الامر سريعا حين كانت فرقة من الشرطة تنظم المرور في أحد شوارع مدينة العيون المزدحمة فجأة توقف السير بسبب سيارة مركونة وسط الشارع ، حاولت الشرطة سحبها لكن شخصا يرتدي زيا مدنيا اعترض ذلك مما أدي الي شجار بينه وبين الشرطة وهو الشجار الذي تم بموجبه وضع قيد حديدي في يدي الرجل ونقله الي المفوضية هنالك حيث عرف المفوض أنه جندي فأبلغ قيادته التي جاءت علي الفور واستلمته ...
لم تنته القصة عند هذا الحد بل إنها تطورت في المساء وذلك حين دخل المفوضية عناصر من الجيش واوسعوا الشرطة المتواجدين ضربا و تركوهم لجراحهم حسب مصادر محلية ....
في الصباح ذهب قائد الكتيبة الي المفوضية الي المفوضية لكن عناصر من الشرطة اسمعوه كلاما نابيا واشهروا سلاحهم في وجهه ،فاتصل بقائد الحرس الذي تعرض هو الآخر لنفس الموقف ...
الوساطة الآن متوقفة في ظل احتقان غير مسبوق راجع الي أن كل عناصر الشرطة من أبناء المدينة ومثلهم الجندي الذي تم الاعتداء عليه ....
وعناصر الشرطة في حالة عصيان كما حدث في وقت سابق بتندغة ...
وإدارة الأمن مجبرة قبل أي وقت مضي علي نقل كل عناصر الشرطة المتمردين بعيدا عن مجموعاتهم القبلية حتي لا يحدث ما لا تحمد عقباه وتخرج الأمور عن السيطرة