أعلنت القوة العسكرية المشتركة لدول الساحل الخمس، أمس السبت، أنها نجحت في تدمير مراكز ومعسكرات تابعة للجماعات الإسلامية المسلحة تقع شمال شرقي بوركينا فاسو.
وقالت القوة العسكرية المشتركة في بيان صحفي إن العملية العسكرية التي جرت خلال الأسبوعين الأولين من شهر نوفمبر الجاري، مكنت من «تحييد 25 إرهابياً».
وأضافت القوة أنها دمرت 64 دراجة نارية واستحوذت على سيارتين، مؤكدة أن ذلك يعني «توجيه ضربة قاسية لحركية العناصر الإرهابية».
وأشارت الحصيلة التي أعلنت عنها القوة العسكرية المشتركة إلى «مصادرة أسلحة وذخائر مختلفة، وأزيد من 100 هاتف، ومستودع للوقود، وتدمير ورشة تصنيع للعبوات الناسفة»، كما ظهرت في الصور ألواح طاقة شمسية وبعض أدوات الخياطة والملابس العسكرية.
وأوضحت القوة العسكرية المشتركة أن العملية تمت بالتنسيق والتعاون مع جيوش بوركينافاسو ومالي والنيجر، بالإضافة إلى إسناد من قوات «برخان» الفرنسية.
ووصفت قوة الساحل هذه العملية بأنها «من الحجم الكبير»، شارك فيها أكثر من 1400 جندي واستخدمت فيها معدات برية وجوية، واستهدفت «منطقة تمركز العناصر الإرهابية، حيث يختبئون ويعبرون ويخزنون معداتهم».
ووجهت القوة العسكرية المشتركة إلى مستوى التنسيق والتعاون الذي أظهرته جميع الأطراف التي شاركت في العملية العسكرية.