ربما نسي القاضي المحترم فوق القانون
وربما نسي أيضا أن الوكالة الموريتانية للأنباء وصفته هذا المحرض بالزعيم والمناضل حتي بعد حرقه للكتب الفقهية لقد احسن الصحفي داداه لأنه سلفه الي السجن لكنه أخطأ حين عفا عنه .
تفاصيل القضية الجديدة
أعلن قاضى التحقيق بنواكشوط الجنوبية عثمان ولد محمد محمود استقالته من قطب التحقيق بالولاية ، والاعتذار عن تولي أي وظيفة قضائية ما دام غير آمن على عرضه.
وهذا نص الاستقالة:
طالعت تصريح النائب البرلمانى برام الداه اعبيد في قناة الموريتانية الذي تهجم فيه على شخصى بسبب إصداري قرارا بالامتناع عن إيداع متهمين من بينهم من اتهم بالعبودية، وكان قراري ذلك محل طعن وتعقيب فيما بعد من طرف النيابة وتم تأكيده.
ليقوم النائب بالتحريض علينا شخصيا بالاسم والصفة ليلحق به بعض المدونين ليتهجموا علي وينسبوا لي قرارات لا علاقة لي بها.
وقد تقدمت بشكاية لوزير العدل الحالي من أجل متابعة الجميع وكذا أودعت أخري لدي النيابة لأتفاجأ به على وسيلة عمومية يعيد نفس التحريض لشخصي بالاسم والصفة.
وإذا كنت مضيعا لهذا الحد فإنني أعلن استقالتي من ديوان التحقيق الجنوبي ورفضي تولي أي وظيفة قضائية ما دمت غير آمن على عرضي وما دام القائمون على الشأن العام لا يفرقون العمل السياسي مع المهني ولا ما بين السلطة والوظيفة إذ القضاء سلطة حدد المشرع التظلم من ما يصدر عنها ومنع أي تأثير عليها.
وما يحز في النفس أنني وبينما كنت أنتظر من النيابة ممثلة معالى الوزير مساءلة المحرض إذ بي أفجأ به على وسيلة إعلام عمومي يعيد نفس التحريض والإساءة.